اغتنام أيام رمضان في الذكر والطاعة والجود
رمضان موسم من مواسم الخير والعطاء تضاعف فيه الحسنات وتُرجى فيه المغفرة وتزداد فيه الرغبة في الخير , والمحروم من حُرم في هذا الشهر من رحمة الله عزوجل , وانما تُنال رحمة الله تعالى بالامتثال لاوامره والاقبال عليه والاجتهاد في ذكره وشكره وحسن عبادته وفي الحديث الصحيح اذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة وغلقت أبواب النار وصفدت ألشياطين . متفق عليه . وينادي فيه مناد ياباغي الخير أقبل وياباغي الشر أقصر . ومن ألوان الطاعات في هذا الشهر الاكثار من ذكر الله والاستغفار والدعاء وتلاوة القرآن والحرص على الصلاة في جماعة , ولله في كل ليلة من رمضان عتقاء من النار فاحرص على أن تكون منهم .
الرسول صلى الله عليه وسلم كان أجود الناس في رمضان بفعل الخير
قال ابن عباس رضي الله عنهما كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس بالخير , وكان أجود مايكون في رمضان حين يلقاه جبريل , وكان يلقاه كل ليلة في رمضان , وكان أجود بالخير من الريح المرسلة .
ومن هنا اعتاد المسلمون من قديم فعل الخير في رمضان وتفطير الصائمين ومساعدة المحتاجين والمعوزين وبذل المعروف للناس واطعام الطعام .
سنة الدعاء طوال الشهر وخاصة عند الافطار
الدعاء والذكر مطلوب من الصائم طوال نهاره ولكنه مطلوب بصورة خاصة عند الافطار وأول مايقوله الصائم عند فطره ما ورد في الحديث الذي صححه الحاكم عن ابن عمر رضي الله عنهما ( ان النبي صلى الله عليه وسلم اذا أفطر قال : ذهب الظمأ وابتلت ألعروق وثبت الاجر أن شاء الله تعالى .) وورد في الحديث ايضا أن للصائم عند فطره دعوة ماترد . رواه ابن ماجه . وقال صلى الله عليه وسلم : ثلاثة لا ترد دعوتهم ألامام ألعادل والصائم حين يفطر ودعوة المظلوم رواه الترمذي وحسنه
...................
الموضوع دا عجبني ايضا فنقلته ليكم
2 comments:
رنا يهديك ويهدينا ويثبتنا على الايمان
اللهم قو إيماننا وإيمانك وإهدنا للطريق الصواب
Post a Comment